منتدى فريق جيني بوجدور التربية والتعليم |
|
| مجزوءة التخطيط الديداكتيكي والبيداغوجي لبناء التعلمات في النشاط العلمي(ديداكتيك العلوم 2) | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عابر سبيل
عدد المساهمات : 44 تاريخ التسجيل : 16/12/2010
| موضوع: مجزوءة التخطيط الديداكتيكي والبيداغوجي لبناء التعلمات في النشاط العلمي(ديداكتيك العلوم 2) الثلاثاء 21 ديسمبر 2010, 8:21 am | |
|
1-1 - العنوان: التخطيط البيداغوجي لبناء التعلمات في النشاط العلمي 1-2 - مدة الانجاز: 10 ساعات ويمكن تمديدها أو تقليصها حسب الحاجة .
1-1 العنوان : التخطيط البيداغوجي لبناء التعلمات في النشاط العلمي 1 -2 مدة الانجاز: 10 ساعات . 1-3 مقدمة: تتكون مجزوءة التخطيط من مجموعة من الوضعيات التكوينية المتمثلة في أنشطة عملية ،مهنية ، متكاملة ومنسجمة فيما بينها و التي تهم مختلف مستويات المدرسة الابتدائية المغربية بحيث يتوخى من كل واحدة منها تحقيق هدف معين . يمثل التخطيط منطلقا هاما وشرطا أساسيا في النشاط العلمي و ذلك: - للرفع من مردودية الممارسة التكوينية و المهنية ، - لتحقيق الجودة المنشودة في التعلم و التكوين ، وتقتضي هذه العملية اعتبار الجوانب التالية: تفعيل التنسيق الأفقي و العمودي داخل وخارج الوحدة التكوينية، تحديد الكفايات و الأهداف المتوخاة من الحصص التكوينية بالمركز و الحصص التعليمية التعلمية بالمدرسة الابتدائية ، استحضار حصيلة التجارب السابقة، اعتماد مراجع متخصصة و محينة في ديداكتيك العلوم، إبراز العلاقة الجدلية بين منهاج التكوين ومنهاج النشاط العلمي، تصور و إعداد أدوات تدبير الأنشطة التكوينية، استحضار امتدادات الوحدات التكوينية و تقاطعاتها مع مختلف المواد التكوينية ، تحقيق المقاربة التشاركية أفقيا وعموديا في تخطيط الأنشطة التكوينية ، ... 1-3-1 أنواع التخطيط: • التخطيط بعيد المدى: وهو التخطيط الذي يتم على امتداد مدة طويلة كسنة دراسية. • التخطيط المرحلي: وهو التخطيط الذي يتم على امتداد مرحلة( شهر ) أو دورة. • التخطيط قصير المدى: وهو التخطيط لفترة قصيرة كالتخطيط الأسبوعي أو اليومي. 1-3-2 المراد من المجزوءة: هو"تنمية القدرة على برمجة وتنظيم مجموع الإجراءات والتدابير والموارد الضرورية لبلوغ الأهداف المتوخاة من التخطيط بنجاح.و يتعلق الأمر بتنظيم فعلي ودقيق لتسلسل التعلمات المتعلقة بكفاية التخطيط في النشاط العلمي خلال فترة محددة من السنة التكوينية بالمركز( و على امتداد السنة الدراسية بالمدرسة الابتدائية ). 1-3-3 موقع المجزوءة في منهاج التكوين: مجزوءة التخطيط هي المجزوءة الثالثة : بعد : المجزوءة1: دعم التكوين الأساس في علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية. و المجزوءة2: الأسس الديدكتيكية والبيداغوجية الخاصة بتدريس النشاط العلمي. وقبل: المجزوءة 4 : مجزوءة تدبير التعلمات في النشاط العلمي. و المجزوءة 5 : مجزوءة تقويم التعلمات في النشاط العلمي.( أنظر الملحقات). و تحتل مجزوءة تخطيط التعلمات مرتبة مهمة من حيث الأجرأة باعتبارها تمهد وتؤسس لمجزوءتي التدبير والتقويم. 1-4 - إرشادات منهجية: تكتسي أنشطة هذه المجزوءة صبغة عملية ، تتلخص في تخطيط التعلمات لفترة محددة.حيث يتم إنجازها ضمن مجموعات مصغرة من الطلبة بتوجيه و إرشاد من الأستاذ المكون. ويكون خلالها الطالب الأستاذ هو الفاعل و المنتج الفعلي ، بينما يقتصر دور الأستاذ المكون على التوجيه و الإرشاد الشيء الذي يجعل الطالب الأستاذ يعمل على تحريك مجموعة من الموارد بكيفية مندمجة و إدماج المكتسبات لحل الوضعيات الدالة . وبناء عليه تم الاستئناس ببيداغوجيا الإدماج كمرجعية نظرية عرفت تطبيقات ناجحة في مجال تكوين المكونين ، وذلك على مستوى منهجية بناء المجزوءة بالنظر لرهانات المدرسة المغربية والإكراهات التي تعرفها. ويعتبر تخطيط التعلمات في النشاط العلمي إحدى العمليــات الأولى الرامية إلى عقلنة وترشيد هندسة توزيع المضامين التعلمية أو التكوينية على مدى السنة والدورة والفترة والأسبوع و اليوم، ثم تخطيط محطات و وضعيات التعلم والتقويم والدعم والإدمــاج بمختلف مستويات المدرسة الابتدائية سواء بالأقسام الأحادية أو المشتركة. ولتحقيق الأهداف المتوخاة من هذه المجزوءة، يجب على الأستاذ المكون حسن تدبير عملية التكوين في مجال التخطيط ، من خلال : تمكين الطالب الأستاذ من تعبئة الموارد المكتسبة في المجزوءتين 1 و 2 ( دعم التكوين الأساس في النشاط العلمي و الأسس الديداكتيكية و البيداغوجية لتدريس النشاط العلمي بالمدرسة الابتدائية ) . القيام بعمليات تنسيق مستمرة ومواكبة مع جميع مواد التكوين وخصوصا علوم التربية باعتبارها موردا للمرجعيات النظرية والعلمية المؤسسة لموضوع تخطيط وتدبير التعلمات . التركيز والمحافظة على مركزية الطالب وفعاليته في التكوين وذلك بجعله في موقع المنتج لمعارفه و الفاعل الأساسي لا في وضعية المتلقي السلبي( أي أنه هو باني المعرفة بذاته) و الشريك الأول في ذلك، من خلال تشجيعه على إدماج المكتسبات لتنمية الكفايات لتحقيق فاعليته الأساسية في التكوين. احترام الطالب ، تنمية روح المبادرة ، الإبداعية ، التعاون و النقد البناء لديه مساهمة في تكوين شخصية قوية ومتينة لديه ، توفير شروط التكوين المنظم و الذاتي للطالب الأستاذ و العمل على حسن استثمار معينات التعلم والتكوين أثناء تدبير وضعيات التكوين الواردة بالمجزوءة. مساعدته على التفاعل الإيجابي مع التكوين بشقيه النظري و التطبيقي و إدراك التمفصل القائم بينهما . مساعدة الطالب الأستاذ أثناء تخطيط التعلمات التي تتضمنها المجزوءة مثل التخطيط على المدى البعيد و المتوسط و القريب و كذا التخطيط الديداكتيكي للمقاطع أو الحصص التعلمية أو الدروس بصفة عامة واعتماد التبسيط في التخطيط والتوجيه و الإرشاد . تدبير فضاء التكوين وزمانه استكشاف القدرات لدى الطلبة ( من أهم أدوار الأستاذ المكون في ظل المقاربة بالكفايات ) ، الفطري منها والمكتسب ، والعمل على تصحيح الخاطئ منها ، أو تعزيز السليم ، أو تطويرها نحو الأحسن و إدماجها ، لتحقيق الكفاية ، أو الكفايات المستهدفة في أية وضعية من الوضعيات التي يمكن أن تعترضه في حياتة المدرسية أو خارج الإطار المدرسي أي في حياته اليومية أو العامة . إلزاميته بتمكين الطالب من الموارد و التعليمات الضرورية ،وكل ما من شأنه أن يساعده على حسن القيام بدوره في عملية التكوين على الوجه الأفضل ، بل ويسهل عليه حسن تحريكها و استثمارها في حل الوضعيات التكوينية سواء بالمركز أو بالمدرسة التطبيقية ،و بالتالي السعي وراء مهننته و احترافيته بصفة عامة . العمل بالفريق البيداغوجي داخل المركز و بالمجموعات خلال التكوين النظري . تبني الحوار البناء و المنطقي خلال التقاسم توجيه الطلبة وإرشادهم ، نحو ما تم تخطيطه مسبقا وحسن استثمار الخطأ في بناء التعلمات. مراقبة التواصل ، و السهر على ضمان استمراريته بين و داخل المجموعات . إلمام كاف بأساليب التنشيط الفعالة ، وبدينامية الجماعات لضمان التنشيط المحكم للحصص التكوينية . وهو الدور الأساس للمكون في ظل بيداغوجيا الكفايات ، ونقصد به كل الطرق والأساليب التي ينهجها الأستاذ أثناء حصص التكوين و التعلم وكذا المعينات الديداكتيكية التي من شأنها تنشيطه من خلال دفعهم للتساؤل ، وتحويل الإشكال والبحث عن حله إلى قضية شخصية للطالب ، وليست مجرد استجابة لطلب الأستاذ المكون ،لضمان فاعليته في التكوين . معرفته بالكفايات المحددة ضمن المنهاج الدراسي، والتي ينبغي توجيه الجهود، إما لتحقيقها لدى الطالب، أو تلك التي ينبغي تعديلها تصحيحها أو معالجتها و ضبطها، أو التي هي في حاجة إلى تطوير، مادام الغرض من التكوين لا يقتصر على نقل المعرفة ، بل يتعداه إلى تنمية المهارات الفكرية ، والسوسيوـ عاطفية، والحس حركية ، وهو ما يعني مساعدة الطلبة على اكتساب ، تنمية وتطوير كفاياتهم المهنية و الملائمة لحياتهم . معرفة المكون بأهم أساليب حدوث التكوين لدى متكونيه . فسح المجال للطلبة لعرض إنتاجاتهم وتقاسمها في إطار تشاركي للتوصل إلى تخطيط مشترك وفعال ، .... ملحوظات : 1. يمكن استثمار أنشطة التخطيط في مجزوءة تدبير التعلمات فيما بعد . 2. يتكون الدرس من حصة واحدة أو عدة حصص منسجمة، متدرجة البنية و مترابطة فيما بينها أما الحصة فتتكون من مقطع واحد أو عدة مقاطع تعلمية مرتبطة ومنسجمة فيما بينها . لقد تم اقتراح أنشطة في علوم الحياة و الأرض على سبيل المثال لا الحصر و يمكن للأستاذ المكون اقتراح أخرى في الفيزياء و الكيمياء للإغناء و التنوع. كما يمكن تكليف بعض المجموعات بتخطيط التعلمات في الفيزياء و الكيمياء إلى جانب المجموعات التي تخطط في علوم الحياة و الأرض بمختلف مسويات المدرسة الابتدائية تم تقاسمها فيما بعد. فيما يتعلق بالتقويم الإجمالي يبقى الباب مفتوحا أمام الأستاذ المكون لاختيار وضعية الإدماج من بين الوضعيات المقترحة في المجزوءة أو اقتراح وضعيات أخرى أكثر ملاءمة و دلالة مع تدبير الحيز الزمني المخصص للتقويم. كما يجب على الأستاذ المكون حث الطلبة و دعوتهم للتركيز في الوضعية على التعليمة في أنشطة التقويم و الإدماج الدورية و الإشهادية ، نظرا لأهميتها في إدماج المكتسبات و التعلمات لدى المتعلم كما أنها توضح ما ينتظر من التلميذ إنجازه . و نظرا لأهمية التكوين الأساسي في جعل الطالب قادرا على الإبداع و مسايرة المستجدات التربوية ، وارتباطا بما نص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين في حق الاستفادة من تكوين أساسي متين للطالب(ة) الأستاذ(ة)، لتحقيق المهننة و الاحترافية في بناء التعلمات تم إعداد هذه المجزوءة كأداة يستأنس بها المكون كفاعل تربوي في عمله اليومي من أجل الرفع من جودة التكوين و أداء المتكون من جهة ، كما يمكنها أن تساهم في التكوين الذاتي للأستاذ المكون. ملحوظة : أقترح و أؤكد على استثمار الوضعيات المهنية (خلال التداريب التطبيقية بالمدرسة الابتدائية) للتساؤل حول تخطيط التعلمات و الكشف عن تمثلات الطلبة و الطالبات في هذا المجال من أجل تخطيط دال للتعلمات في النشاط العلمي بالمدرسة الابتدائية .
1-5 - الصعوبات المرتقبة: الصعوبة الأساس في هذه المجزوءة مرتبطة بعملية التخطيط في حد ذاتها، لما تتطلبه من وقت ووثائق (المناهج، الكتب المدرسية...)، لذا، وقبل الشروع في التكوين، يجب التأكد من توفر هذه الوثائق ومن إمكانية استثمارها مباشرة. العمل بالمجموعات في أعمال ورشية واعتماده كمقاربة بيداغوجية تجعل من المتكون(ة) مركز الاهتمام، كثرة الجهد والوقت الذي يتطلبه العمل بالمجموعات قد يعيق إنهاء المجزوءة في الوقت المحدد لها. المعينات الديداكتيكية الضرورية للإنجازو الغير متوفرة في بعض المراكز. ولتجاوز هذه الصعوبات يمكن إتباع بعض الإجراءات منها: • جعل التكوين الذاتي دعامة تكوينية : يتم اللجوء إليها لإنجاز بعض الأعمال المتأخرة أو التي لم يتسن للمكون(ة) إنجازها في الحصة الحضورية المنظمة داخل المركز. • توزيع المهام( مضامين التكوين ) بين المجموعات: حيث تتكلف كل مجموعة بعمل يكمل عمل المجموعة الأخرى، على أن تتجمع كل الأعمال في نهاية النشاط و هكذا يكون تفريق المضامين التكوينية بين مجموعات العمل توجها مفيدا وربحا للوقت شريطة أن يتم تقاسم الأعمال أثناء مرحلة العرض الجماعي. • التنسيق بين مواد التكوين لأن إنجاز المجزوءة وإنجاحه يتطلب تمكين الطالب(ة) من بعض المرجعيات النظرية والبيداغوجية والديداكتيكية التي تساعده على تدبير الوضعيات التكوينية الواردة بالمجزوءة، (هذه المرجعيات تقدم في إطار مواد أخرى وخصوصا علوم التربية، لذلك يصبح من الضروري تخطيط تنسيق محكم بين مختلف مواد التكوين يراعي المعالجة الأفقية للكفايات التي تصب في نفس المجال). • ضرورة توفير المعينات الديداكتيكية الضرورية للإنجاز.مثل : مجزوءة التخطيط في علوم التربية، مجزوءة الأسس الديداكتيسكية و البيداغوجية لتدريس النشاط العلمي بالمدرسة الابتدائية، كتب مدرسية، مراجع وأبحاث في ديداكتيك العلوم، جداريات،...الشيء الذي يختلف من مركز لآخر. • التنسيق بين ما يجري داخل المركز وما يجري بالأقسام التطبيقية، إذ لا يجب أن يكون هناك تناقض أو تفاوت بين مكونات المجزوءة وبين ما ينجز بالمدارس التطبيقية.... إنها مجرد أمثلة لصعوبات سبق التكهن بها ، و مما لا شك فيه ، ستعترضنا صعوبات أخرى أثناء التنفيذ و الإنجاز. ولتجاوز مثل هذه الصعوبات تبقى الصلاحية للأستاذ المكون في اختيار وإعادة ترتيب وضعيات التكوين الواردة بالمجزوءة بالشكل الذي يكون فيه محتواها يوافق وينسجم مع المحيط التربوي ( المدرسة التطبيقية، بنية المركز ، باقي المواد ...). 1-6 التصميم العام للمجزوءة: تتكون المجزوءة من ثلاثة أجزاء رئيسية هي : مدخل المجزوءة L’entrée du module متن المجزوءة Le corps du module: مخرج المجزوءة la sortie du module : وتتفرع هذه الأجزاء إلى ما يلي : 1- مدخل المجزوءة L’entrée du module العنوان مدة الانجاز مقدمة: موقع المجزوءة في منهاج التكوين : إرشادات منهجية الصعوبات المرتقبة: التصميم العام للمجزوءة التقويم القبلي للمجزوءة : -2متن المجزوءة Le corps du module: عنوان النشاط المدة الزمنية الهدف وضعية التكوين أو الوصف عام للنشاط : المنتوج المنتظر : الوسائل والمعينات: مهام المكون : مهام الطالب-الأستاذ تقويم النشاط 2- مخرج المجزوءة La sortie du module : التقويم الإجمالي للمجزوءة: الدعم والاستدراك: 4-الملحقات: 1-7- الكفاية المستهدفة من المجزوءة: تخطيط التعلمات في النشاط العلمي وفق المقاربة بالكفايات لمستوى محدد من المدرسة الابتدائية (في قسم أحادي أو مشترك ) و لفترة معينة تماشيا مع الوثائق الرسمية المعتمدة. 1-8- أهداف التعلم والتكوين: الهدف 1 : تخطيط التعلمات في النشاط العلمي على المدى البعيد (سنوي) أو المتوسط (مرحلي) أو القريب. الهدف 2: تخطيط ديداكتيكي لدرس أو مقطع لدرس في النشاط العلمي . 9-1 التقويم القبلي للمجزوءة : يبقى الباب مفتوحا أمام كل أستاذ مكون مبدع لاختيار الوضعيات المناسبة لهذا التقويم في ظرف لا يتعدى ساعة واحدة . وفي ما يلي أقترح: وضعية التقويم ( داخل المركز): يقترح الأستاذ على الطلبة وضعية مهنية معينة ثم من خلالها يطرح عليهم أسئلة كتابية للإجابة حول تخطيط التعلمات بالمدرسة الابتدائية( على المدى البعيد ، المتوسط و القريب ) كما يمكن تكليفهم مباشرة بتخطيط مقطع أو حصة من درس في مستويات المدرسة الابتدائية بالقسم الأحادي و القسم المشترك ( بعض المستويات ) من خلال تحديد المراحل والوسائل و الأنشطة الكفيلة بتحقيق الأهداف المسطرة للمقطع أو الحصة التعلمية ، دون استعمال الكتاب المدرسي لكن في المقابل يجب إمدادهم بأهداف المقطع أو الحصة التي يريد تخطيط تعلماتها ، مع الركيز في التعليمة على المطلوب من الطالب بوضوح . و يمكن استثمار نفس الوضعية لتقويم المجزوءة لقياس أثر التكوين على تنمية كفاية التخطيط ( pour mesurer l’impact de la formation ( . بعد ذلك يستثمر الأستاذ المكون نتائج هذا التقويم في اقتراح واختيار الوضعيات الدالة (لمستوى الطلبة والطالبات ) أثناء تخطيط التعلمات في النشاط العلمي بالمدرسة الابتدائية . متن المجزوءة Le corps du module
يتضمن متن المجزوءة مختلف الأنشطة المتعلقة بمضامين التعلم والتكوين، على أن يقدم كل نشاط على الشكل التالي: 2-1عنوان النشاط 1: تخطيط التعلمات في النشاط العلمي. 2-2 المدة الزمنية: أربع ساعات 2-3 الهدف: تخطيط التعلمات في النشاط العلمي على المدى البعيد (سنوي) أو المتوسط (مرحلي) أو القريب. 2-4 النشاط الفرعي 1: تحليل منهاج النشاط العلمي الخاص بالمدرسة الابتدائية بمختلف مكوناته 2-4-1 المدة الزمنية: ساعتان على أساس أن يخصص الجزء الأكبر للعمل بالمجموعات و الجزء الباقي للتقاسم. 2-4-2 الهدف : تعرف مكونات المنهاج الدراسي للنشاط العلمي بمختلف مكوناته من خلال تحليله في مختلف المستويات بالمدرسة الابتدائية . 2-4-3 وضعية التكوين أو وصف عام للنشاط: السياق: يريد الأستاذ المكون معرفة مكونات المنهاج الدراسي للنشاط العلمي بمختلف مكوناته من خلال تحليله في مختلف المستويات بالمدرسة الابتدائية. التعليمة: تصور خطوات تحليل المناهج التعلمية داخل مجموعتك . حلل منهاج النشاط العلمي من حيث : الكفايات المستهدفة ، الأهداف المرتقبة، المفاهيم العلمية المدرجة في المنهاج، المواضيع، الحصص، الغلاف الزمني المخصص لكل حصة، وكذا حصص التقويم والدعم ثم الدعم الخاص إبراز الخصوصيات والتقاطعات قم بتقاسم النتائج ، مع احترام الرأي و النقد البناء... صغ منتوجا تركيبيا تشاركيا في هذا المجال . 2-4-4 المنتوج المنتظر(الخاص بتحليل منهاج النشاط العلمي): هو تحليل منهاج النشاط العلمي حسب ما يتصوره كل مكون من موقعه و اجتهاده و إبداعه. و في ما يلي اقتراح تحليل للاستئناس يبقى مفتوحا للتعديل و التطوير كلما دعت الضرورة لذلك: بالنسبة لدليل الأستاذ: تحليل الكفايات المستهدفة الواردة في كتب النشاط العلمي ( في مختلف المستويات ) مع إبراز التقاسم الوارد بين المستويات الستة للمدرسة الابتدائية و التركيز على كفايات المستوى السادس و التي تخدم الهدف النهائي للإدماج بالنسبة للتعليم الابتدائي . التعرف على مختلف المفاهيم العلمية المدرجة في المنهاج، و الكشف عن العلاقة التي تربطها عبر المستويات للإدراك تعميق المفاهيم من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى و إدماج المكتسبات، وفق تدرج محكم يراعي قدرات المتعلم ويتماشى مع نموه البيولوجي ، ترابط المواضيع و تكاملها ، و تنوع المفاهيم من مستوى لآخر. إدراك الاختلاف الوارد في صياغة الأهداف باختلاف المواضيع و الحصص وكذا المؤلفين. تفسير امتداد المواضيع عبر المستويات بما يلي : يعود ذلك لكون المتعلم غير قادر على استيعاب كل ما يتعلق بمفهوم معين دفعة واحدة أو خلال سنة واحدة بل عبر مراحل (مستويات) وسنوات متعددة ، وفق تدرج محكم يراعي قدرات المتعلم الفكرية ومدى استيعابه لمستوى معين من مستويات صياغة المفهوم ، تماشيا مع نموه البيولوجي ، مع مراعاة التسلسل و التدرج في بنينة المفاهيم العلمية و تنوعها من مستوى لآخر. إدراك أنه ليس الغرد من تناول موضوع ما هو الإلمام بجميع جوانبه بقدر ما يتوخى التلمس الأولي للمفاهيم التي يتناولها الموضوع. يتم التطرق إلى نفس الموضوع عموديا بالتعميق فيه أكثر في مختلف المستويات و أفقيا بربطه بغيره من الموضوعات المقررة في نفس المستوى ، و هناك نوعين من الترابط : o ترابط معرفي يخص البناء المنطقي للمادة العلمية من خلال ترابط المواضيع و تكاملها o ترابط منهجي يهتم ويراعي قدرات و مؤهلات المتعلم العقلية و المعرفية والسيكو حركية من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى. روعي في توزيع الحصص أو المقاطع التعلمية طبيعة المفاهيم ومدى قابلية المتعلم لاستيعابها التوصل إلى أن المنهاج مكون من عدة محاور أو مواضيع، كل موضوع أو درس ينقسم إلى عدة حصص أو مقاطع تعلمية؛ حيث نجد في بداية كل موضوع : الموجز العلمي: يعبر عن نظرة علمية موجزة حول الموضوع و التي قد تساهم في إغناء الرصيد المعرفي للأستاذ بالمدرسة الابتدائية في إطار التكوين الذاتي. كما يتضمن إرشادات لأهم المفاهيم العلمية المتعلقة بالمحور موضوع الدراسة و العلاقات التي تنظمها، الشيء الذي يخول للأستاذ تكييفها مع حاجيات المتعلمين و خصوصيات وسطهم من جهة ، ومع عناصر المنهاج من جهة ثانية . الكفايات المستهدفة : تبين الكفايات المراد تنميتها لدى المتعلم من خلال المفهوم قيد البناء حسب المستويات . الأهداف المسطرة : تعتبر العنصر الضروري لتنمية الكفايات المستهدفة ، وذلك في تناغم مع مواصفات التلميذ المتخرج من التعليم الابتدائي. ولقد تم تقديم أهداف متنوعة تراعي جوانب شخصية المتعلم ، والتي ترمي كلها إلى تنمية الكفايات المستهدفة و الهدف النهائي للإدماج . الوسائل أو المعينات الديداكتيكية: يعتبر الكتاب المدرسي وسيلة أساسية في تخطيط وتدبير التعلمات بالإضافة إلى معينات ديداكتيكية متنوعة تم اعتمادها خدمة للأهداف المسطرة . يتم استثمار هذه الوسائل في وضعية الانطلاق، مرحلة البحث عن حل الإشكال وكذا في الاستثمار أو الإدماج. وتجدر الإشارة إلى أن هناك معايير يمكن اعتمادها في انتقاء هذه المعينات نجد من بينها: أنها منتقاة من المحيط ، في متناول المتعلم ، سهلة الاستعمال ، ملائمة لطبيعة النشاط ، تخدم الأهداف المسطرة للمقطع أو للحصة التعلمية ، لا تشكل خطرا على المتعلم، يسهل استثمارهها تنمية و تطوير الكفايات المستهدفة . إن انتقاء الوسائل يعتبر مجالا واسعا للإبداع و البحث من قبل الأستاذ مع الحرص على إشراك المتعلم فيه سعيا إلى تطوير كفاياته. الامتدادات المرتقبة : فهي التي تضمن تحقيق الترابط المحكم بين التعمات الآنية و التعلمات اللاحقة في نفس المستوى . و توضيح المسار التعلمي للمتعلم خلال السنة الدراسية . التعلمات الأساس السابقة : تتضمن مكتسبات المتعلم التي اكتسبها من المستويات و في المواضيع السابقة من المستوى الحالي . فهي ضرورية ، يجب استحضارها واستثمارها في تخطيط وبناء التعلمات . عدد الحصص وعناوينها تختلف من موضوع لآخر ومن مستوى لآخر . تدبير الأنشطة (أو البطاقات التقنية) لكل حصة : تم فيها اقتراح مجموعة من التدابير للاستئناس بها فقط من قبل الأستاذ، و أنها لا ولن تقيد عمل الأستاذ، بل تدفعه للإبداع و الابتكار كل حسب اجتهاده وكذا ظروف عمله و بالتالي فهي تدفع به إلى التحررية الإبداعية.... كل حصة مكونة من بطاقة تقنية ذات مراحل هامة في بنينة المفهوم العلمي: وضعية الانطلاق : هي وضعية يتم من خلالها إثارة انتباه المتعلم و تحفيزه أو تشويقه إلى المفهوم المراد بناؤه . و التي قد تساعد الأستاذ للكشف عن تمثلات المتعلمين و إلى استدراجهم للتساؤل حول المفهوم المراد بناؤه أو صياغة الإشكال قيد الدراسة. البحث عن حل الإشكال: تتطلب هذه المرحلة التركيز على البحث عن حل للإشكال المطروح من قبل المتعلم وذلك من خلال توظيف و إدماج المكتسبات و باستعمال المعينات الضرورية لذلك، وفق نظام محكم يسوده الحوار البناء والاحترام سعيا وراء ترسيخ المهارات العلمية . .. صياغة الاستنتاج ( أو الآثار المكتوبة): تعبر هذه المرحلة عن تأكيد و ترسيخ ما تم استخلاصه و الذي يعتبر تعلما جديدا يساهم في تنمية قدرات المتعلم. و يتم بناء هذه الخلاصة بمساعدة و إرشاد و توجيهات الأستاذ . مرحلة التقويم : تهدف هذه المرحلة إلى تقويم و تقوية التعلمات و لها عدة أشكال من بينها : . وضعيات مشابهة للتي تمت مقاربتها . . وضعيات جديدة لاستثمار التعلمات و ذلك للتثبيت و الضبط . كما نجد حصص التقويم والدعم : هي عبارة عن أنشطة لتقويم ولقياس مدى تمكن المتعلم من الكفاية المستهدفة لكل موضوع و كذا الدرجة التي تم تحقيقها في تعلمه ، من جهة ، و أنشطة لدعم التعلمات و تصحيحها و ذلك عند حدوث التعثر لدى المتعلم ، من جهة ثانية .كما يمكن أن تكون أنشطة لتقوية التعلمات تسعى إلى تحقيق كفايات أعلى وذلك لتخطى العراقيل و الارتقاء بجودة التعليم و التعلم ، على ضوء إرشادات وتوجيهات الأستاذ الواضحة و الدقيقة . المدة الزمنية المخصصة لكل حصة : 45 دقيقة ( حصتان في الأسبوع ) . معرفة موضعة التقويم و الدعم : بعد كل ست أسابيع هناك أسبوع التقويم والدعم (لكل التلاميذ) يليه أسبوع الدعم الخاص ( فقط للمتعثرين ).(تخصص 45 دقيقة لكل حصة( إدراك اختلاف خصائص الحصص حسب المواضيع و المعينات الموظفة فيها لتنمية الكفايات وكذا باختلاف المؤلفين ... التقاطعات : رغم اختلاف و تنوع الكتب المدرسية ( باختلاف المؤلفين ) فالكفايات تختلف من حيث الصياغة أما المفاهيم العلمية فهي لا تختلف عن بعضها البعض في المستوى الواحد و أنها تبنى بالتدرج عبر المستويات مع التعميق فيها .لكن ، يمكننا أن نجد اختلافا طفيفا في العناوين المتعلقة بالمواضيع والحصص ، كما هو الشأن بالنسبة لإعداد البطاقات التقنية الخاصة بالحصص التعليمية التعلمية. تتكون السنة الدراسية من 34 أسبوعا من الدراسة الفعلية يستغل 24 أسبوعا منها (أي 70% من مجموع الأسابيع) في تقديم فقرات البرامج الدراسية و تستغل 10 أسابيع منها (أي %30 من مجموع الأسابيع ) للتقويم و الدعم و إجراءات آخر السنة الدراسية وفق التوزيع التالي : - الأسبوع الأول للتقويم التشخيصي و الدعم العلاجي - الأسابيع ( 8، 16، 24، 32 ) لتقويم و دعم ما تم تقديمه من فقرات كل البرامج الدراسية، و يستفيد من ذلك كل التلاميذ. - الأسابيع ( 9، 17، 25، 33 ) يقدم فيها دعم خاص لمن يحتاجون إليه، أما المتمكنون من التلاميذ فيباشرون أنشطة موازية. - الأسبوع 34 يخصص لإجراءات آخر السنة - و تخصص باقي الأسابيع لتقديم الجديد . كما تم تنظيم السنة الدراسية في دورتين أو أسدسين ، كل دورة تستغرق 17 أسبوعا من العمل الفعلي وتتكون من فترتين ، تستغرق الفترة الأولى من الدورة الأولى و الرابعة 9 أسابيع بينما تضم الفترات الثانية والثالثة 8 أسابيع لكل منها. بالنسبة لكراسة المتعلم: باختصار شديد هو أن الكراسة عبارة عن بطاقات خاصة بالتلميذ مكونة من أنشطة تساعده على إدماج مكتسباته و بالتالي تنمية كفاياته.... ويمكن للأستاذ أن يتوسع في هذا التحليل إذا دعت الضرورة لذلك. 2-4-5 الوسائل والمعينات:أو المعينات الديداكتيكية تتجلى في: مذكرات، الكتب المدرسية لمختلف المستويات، ومختلف الناشرين. حقيبة مجزوءة التخطيط في علوم التربية ، ملف مجزوءة الأسس الديداكتيكية و البيداغوجية لتدريس النشاط العلمي، التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والتواصل، شبكة جرد الكفايات و الأهداف و المفاهيم و مستويات الصياعة التي تم إعدادها في مصوغة الأسس الديداكتيكية و البيداغوجية لتدريس النشاط العلمي ..... و يمكن للأستاذ المكون أن يستثمر كل ما من شأنه أن يساعد الطلبة على تنمية كفاياتهم . 2-4-6 مهام المكون: هناك عدة أدوار يمكن للأستاذ المكون أن يقوم بها أثناء تحليل منهاج النشاط العلمي من قبل الطلبة في إطار تدبير النشاط من بينها: تقديم توضيحات حول طريقة العمل (تشكيل المجموعات، تخصيص مستوى لكل مجموعة، تعيين مقرر لكل مجموعة توزيع الكتب على المجموعات...)، مساعدة الطلبة على حل الإشكالات المطروحة أثناء تحليل المنهاج، إرشادهم وتوجيههم نحو تحليل المنهاج بكامله في مختلف الكتب المعمول بها في المدرسة الابتدائية المغربية ، ....
| |
| | | | مجزوءة التخطيط الديداكتيكي والبيداغوجي لبناء التعلمات في النشاط العلمي(ديداكتيك العلوم 2) | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|